workimg

الطالبة جولي محمد زكريا قصباشي / قصة نجاح / الأوائل/ كلية الهندسة المعمارية

الاسم : جولي محمد زكريا قصباشي

الكلية: الهندسة المعمارية

حصلتُ خلال العام 2022/2023 على المرتبةِ الأولى في السَّنة الثَّانية / الفصل الأول بمعدلٍ وقدرهُ  3.21

....

  • شكراً للسيد عميد الكلية الدكتور المحترم رشيد رامحمداني، والآنسة المحترمة المنسِّقة مرح سويس على مجهودِهُما وعطائِهُما اللامتناهي، وأدعو الله جلَّ وَعَلا أن يوفقني لأبقى على طريق التميز حتّى التخرج إن شاء الله .
  • ‏سِرُّ تفوقي هو العزيمة والإصرار رغم الصعاب والتوكل على الله سبحانه وتعالى_ ملجأي وقوتي وسندي بلحظات الضعف_ ودعم عائلتي وإلى المهندس عبد الكريم الشيخ .
  • قدوتي الأولى في الحياة هي المهندسة ‏المعمارية زها حديد .
  • من أروع ما يميز جامعة اليرموك بشكل عام هوالانضباط وتعب الكادر التدريسي وتفانيهم في العمل، أما بالنسبة إلى كليّتي فهي تسعى دائماً إلى تقديم أفضل ما لديها وتحقيق كل متطلبات الطلاب والحرص على راحتهم .
  •  النجاح هو الفرحة بعد التعب، تلك التي ارتسمت في عيون والدي ووالدتي بعد تصدّر اسمي في المرتبة الأولى ضمن لوائح الشرف، والنجاح أيضاً هو المواظبة على طريق التفوق وصولاً إلى الهدف والحلم المنشود .
  •  خلال الأيام العادية وفي (أيام العطلة) حصراً أعمد إلى إنهاء كل محاضرة تلقيتها خلال أيام الدوام مع بعض الوقت للتسلية، أما خلال فترة الامتحانات فأتّبع أسلوب الدراسة الفعلية لنصف ساعة والاستراحة لمدة خمس دقائق، وهكذا حتى أنهي مراجعة كل المحاضرات المطلوبة (فالخطأ الأكبر هو البدء بدراسة المحاضرات أثناء الامتحانات) .
  • مهارة البحث العلمي هي إحدى المهارات التي اكتسبتها وأسعى لتطوير نفسي بها مستقبلاً، كما أرغب بعد التخرج من جامعة اليرموك الخاصة بإكمال الدراسات العليا في مجال التصميم أو التخطيط . 
  • نصيحتي لزملائي هي استغلال كلَّ دقيقةٍ وكلَّ ثانيةٍ تمر بحياتهم استغلالاً صحيحاً ومفيداً لأنَّ الوقت كالسيف إن لم تقطعه باغتنام الفرص والتمسك بالنجاح قطعك، فليس المهم الوصول إلى القمة بقدر البقاء فيها.   
  • أحبُّ أن أوجِّهَ جزيل الشكر إلى الجبل الَّذي أستند عليه وأنا كلّي يقين بأنّه لنْ يميل أو يخذلني في يَومٍ من الأيَّام وسيبقى بجانبي ليبعث في قلبي القوّة والثّبات والدي "زكريا محمد قصباشي"، وإلى أمّي مصدر الحنان والأمان والراحة والطمأنينة والدعم خلال أوقات الضَّعف وأوّل من شاركته تفوقي وفرحتي "رانية خزنة كاتبي"، وإلى أختي وسندي ومصدر إلهامي وتفاؤلي المهندسة المعماريَّة "ليما قصباشي"، وإلى توأمي الرائعة التي كانت دائماّ شريكة الأوقات الصَّعبة وحافزي الأوَّل "جودي قصباشي"، وإلى من أمتنّ لوجودها في جانبي؛ أختي الكبيرة "ماريا خليفة"، والشّكر الأهم طبعاً إلى السيد عميد الكلية وإلى جميع أساتذتي، وأخصّ بالذكر المهندس خالد أبو السلو والمهندس يامن إدلبي على مساعدتهما لنا في فهم وشرح جميع الأمور بأبسط الطرق وأفضلها. 

تمنياتي بالتوفيق لجميع الزملاء  heart